رسالة حب من عمر الى حبيبتى غزلان سمراء كانت

رسالة حب

	من عمر الى حبيبتى غزلان
	سمراء كانت مراهقة أبدا، كالريح العاصفة لا تهدأ أبدا و لا تستقر، و هي لم تكن سمراء حقا، إنما هو ولع أبيها بعبد الحليم و أغنيات عبد الحليم ما ألصق بها هذا الاسم، بل كانت ذات بشرة بيضاء مرصعة بحمرة متوهجة تضج بالحيوية.. و شعر أسود ناعم ينسدل كثيفا على ظهرها حتى يصل إلى خصرها الدقيق... و تتركه هي حرا مثلها منسابا منطلقا.. تعبث به النسمات و الأعين كلما راحت أو غدت.. يسرق الأنفاس و يخلب الألباب و يبهر القلوب... و هي تتمايل بعودها البضّ في خيلاء رافعة الرأس باسمة.. كأنما تعلن للعالم في ثقة: - أعرف أنني